أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على خطورة ممارسات إسرائيل في المنطقة، خلال كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول. وأشار إلى التصعيد الخطير الذي نتج عن الهجوم الإسرائيلي على إيران وحربها المستمرة على غزة وسوريا ولبنان واصفاً إياه بأنه دليل على خطورة النزاعات الطويلة بدون حل عادل ومستدام.
وانتقد أبو الغيط سياسة إسرائيل التي تعتقد بأن العنف يجلب الأمن وأن السلام يمكن أن يفرض بالقوة، مشيراً إلى فشل تلك الرؤية وضرورة التوصل إلى حل سلمي للصراعات في المنطقة. حث على وقف الحملة العسكرية ضد إيران ودعا إلى إزالة الأسلحة النووية من الشرق الأوسط.
وأكد أبو الغيط أن القضية الفلسطينية تظل في صلب الاهتمام رغم تطوراتها، معبراً عن استياءه من استخدام الفيتو الأمريكي لصالح إسرائيل وتسهيل ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني. ووصف الاحتلال الإسرائيلي بأنه جذر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، داعياً إلى عدم السماح لمجرمي الحرب بزعزعة الأمن والسلم.
في الختام، أكد أبو الغيط على أهمية التصدي لأعمال القمع والاحتلال والترويع التي يمارسها النظام الإسرائيلي، وضرورة العمل من أجل حل دبلوماسي عادل ودائم يحقق السلام في المنطقة ويضمن حقوق الشعوب بما يتماشى مع القانون الدولي.