في سياق الأحداث الجارية في المنطقة، أعلنت إيران رفضها الدخول في مفاوضات مع أي جهة في ظل استمرار الحرب والصراعات. وقد أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الأمريكيين قد بادروا بإرسال رسائل للدخول في مفاوضات جادة، إلا أن طهران ترفض التفاوض مع أمريكا نظراً لاعتبارها شريكاً في الأحداث الجارية والجرائم المرتكبة.
وأوضح عراقجي أن إيران ستجري محادثات مع دول أوروبية قريباً، حيث سيتم التركيز خلالها على الملف النووي والقضايا الإقليمية. وفيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي الإيراني، أشار عراقجي إلى أن قدراتهم الصاروخية تعتبر دفاعية، مؤكداً أنهم لن يتفاوضوا بشأنها مع أي طرف.
من ناحية أخرى، أكدت روسيا رفضها لتهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبرة أن أي تحرك في هذا الإطار سيكون غير مقبول. وحذرت من آثار سلبية قد تنجم عن محاولات اغتيال خامنئي، مشددة على أهمية عدم التصريح بأي تصريحات حول تغيير النظام في إيران.
وفيما يتعلق بالشائعات حول احتمال استخدام الولايات المتحدة لأسلحة نووية تكتيكية في إيران، أكدت روسيا الرواية أن ذلك سيكون تطوراً كارثياً، في إشارة إلى التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن مثل هذه الأفعال.
على صعيد آخر، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعليق على الشائعات حول اغتيال المرشد الإيراني، مؤكداً على عدم رغبته في التطرق لهذا الأمر. ومن المهم الحفاظ على الاستقرار وعدم التصاعد في التوترات المتزايدة في المنطقة.
