في ظل التوتر المتزايد بين القوتين الإقليميتين إيران وإسرائيل وتصاعد الهجمات، أكد الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش على أهمية التهدئة العاجلة للأوضاع العسكرية المتوترة من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار، محذراً من خطورة تصعيد الأزمة إلى مستويات لا يمكن السيطرة عليها.
وفي بيان صحفي صادر عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، ذكر غوتيريش أنه يظل قلقاً بشأن التوتر العسكري المستمر في منطقة الشرق الأوسط، معلناً أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على الأطراف المعنية بل على السلام الإقليمي والأمن الدولي ككل.
وعبر الأمين العام عن استنكاره الشديد للخسائر البشرية والدمار الذي لحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات، داعياً إلى أن الحل الدبلوماسي يظل الوسيلة الأمثل لحل النزاعات المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني والقضايا الأمنية في المنطقة.
من ناحية أخرى، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل، بينما أكدت إسرائيل استهداف مواقع تابعة للأسلحة النووية في إيران. وفي تطور آخر، أعلنت إيران عن استهداف موقع مبنى الهلال الأحمر الإيراني في طهران من قبل إسرائيل.
وتزامناً مع هذه الأحداث، أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه سيتم السماح للأجانب والدبلوماسيين بمغادرة إيران جواً لأول مرة منذ الحرب مع إيران، فيما سيتطلب للإسرائيليين الحصول على موافقة خاصة من لجنة الاستثناءات للمغادرة الجوية.