في واقعة تثير الجدل، انتشرت تقارير اتهمت الممثل والمنتج الشهير تايلر بيري بالتحرش الجنسي والاعتداء على زميله ديريك ديكسون، وهما من أبرز الشخصيات في عالم هوليوود.
وفي دعوى قضائية تقدمت بها ضده في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي، ادعى ديكسون أن بيري استغل نفوذه للضغط عليه جنسياً، من خلال تقديم وعود مهنية له.
وقد تعرض ديكسون، وفقاً للدعوى، لاعتداءات بيري بسبب رفضه التجاوب بطلباته، حيث كان المنتج يسيطر بشكل كبير على مصيره المهني.
الادعاءات تربط بيري بـ«نمط استغلالي للممثلين والموظفين الضعفاء»، وتشبه سلوكه بشخصيات مشهورة مسبقاً، مثل هارفي واينستين وبيل كوسبي وشون «بي ديدي» كومز، حيث اعتقد بسط نفوذه يمكنه من فعل أي شيء.
بحسب الادعاءات، بدأت العلاقة بين الاثنين في حفل افتتاح استوديو بيري بأتلانتا عام 2019، حيث استهدف المنتج ديكسون بعرض دور فني صغير مع وعد بالمزيد من الفرص.
ثم تطورت العلاقة بينهما عبر رسائل نصية، حيث اقترح بيري زيارة منزله، وفقاً لادعاءات ديكسون حيث تعرض لاعتداء جنسي بعد أن بُرر له بإقامة ليلة في الضيافة.
وتشير الادعاءات إلى حالات متكررة من التحرش ورسائل نصية غير لائقة من بيري، لكن ديكسون حاول التصرف بلطف لتجنب التصاعد.
من جانبه، نفى بيري جميع التهم، ووصفها محاميه بأنها محاولة لابتزازه.
وأكد المحامي أن ديكسون كان يخطط لتسديد فخ لبيري، وأن الأخير لن يستجيب لأي شكل من أشكال الابتزاز.
بدوره، يطالب ديكسون بتعويض مالي يتجاوز 260 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن بيري، الملياردير المشهور بسلسلة أفلام Madea، يعتبر واحداً من أهم الشخصيات في عالم الفن، ولديه استوديوهات حديثة في أتلانتا بالاضافة إلى شراكات مع شبكة أوبرا وينفري.