البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل

في الوقت الحالي، تتناول تقارير إخبارية احتمالية انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحرب ضد إيران وشن هجمات على منشآتها النووية، خاصة ما يتعلق بمنشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران. وتعتبر "فوردو"، والتي تقع جنوب طهران داخل جبل على عمق يصل إلى 300 قدم، الهدف الرئيسي الأخير الذي يطمح إلى ضربه الأمريكان والإسرائيليون.

وتقول التقارير إن "فوردو" تم تصميمها لتحمل الهجمات الجوية، وأصبحت مفتاحًا لتحييد البرنامج النووي الإيراني. وبالرغم من أن الموقع ليس به أحدث تقنيات الطرد المركزي، إلا أنه يحتوي على معدات تكنولوجية متقدمة يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية عالية.

من خلال تصريحات لمسؤولين أمريكيين، يظهر أن تدمير "فوردو" سيكون حاسمًا في تقليص قدرة إيران على الإنتاج النووي العسكري. وهذا الأمر يعكس مدى التحديات التي قد تواجهها إسرائيل في محاولتها لضرب الموقع، والتي تتطلب دعمًا أمريكيًا مباشرًا لتحقيق هذا الهدف.

وبالرغم من التحديات الهائلة المتعلقة بتدمير "فوردو" بسبب تحصينها القوي، يستعرض الخبراء خيارات محتملة مثل شن ضربات متكررة بقنابل ذاتية الانفجار الأمريكية الخارقة للدروع، أو استهداف الأنفاق أو مداخل التهوية المخفية لتعطيل المنشأة لفترة طويلة. ومن ثم، يبقى مصير "فوردو" ومستقبل الملف النووي الإيراني معلقًا بالقرارات الأمريكية القادمة.

بهذه الطريقة، يظهر أن تدمير "فوردو" لن يكون مهمة سهلة، وسيحتاج إلى تكتيكات وإجراءات محكمة بالتنسيق بين القوى الأمنية والعسكرية الأمريكية والإسرائيلية.

المقال السابق
طهران تؤكد و«ميتا» تنفي.. هل ساعد «واتساب» في قتل قادة إيران؟
المقال التالي
«الصواعق» ترعب لاعبي وجماهير أولسان وصن داونز في المونديال