ازدحم مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بمستجدات العلاج مع وصول حالتين حرجتين تعانيان من إصابات في البنكرياس خلال أسبوع واحد، مما يعكس جهوزية الكوادر الطبية والتنسيق السلس بين الفرق الإسعافية والجراحية.
أكد تجمع المدينة المنورة الصحي أن الحالة الأولى وصلت إلى المستشفى نتيجة حادث سير، حيث تم نقل الشاب المصاب في العقد الثالث من العمر عبر الإسعاف الجوي لتلقي العناية الجراحية العاجلة التي تضمنت استئصال جزء من البنكرياس وترميمه، بالإضافة إلى جزء من الأمعاء الدقيقة، وسرعان ما تم تحويله لقسم جراحة الإصابات وغادر بحالة صحية جيدة.
وفي الحالة الثانية، استقبل المستشفى شاباً في العقد الثاني من العمر تعرض لإصابة حادة بالبطن نتج عنها خروج جزء من الغشاء الدهني، وبتدخل جراحي سريع تم إصلاح الضرر في المعدة والبنكرياس، وخرج المريض من المستشفى وهو في حالة جيدة.
هذه الحالات تبرز فعالية استجابة الفرق الطبية في المدينة المنورة والدور الحيوي الذي يلعبه التنسيق بين الجهات الصحية المختلفة، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على أرواح المصابين وضمان شفائهم بشكل سريع وفعال.