البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«السرطان الأخضر» يهدد البيئة

في قلب أحدث مشاكل البيئة بجزيرة غوادلوب تظهر نبتة جديدة تشكل تهديدًا خطيرًا، حيث عادت نبتة "الميكونيا كالفسينس"، المعروفة بالطاعون الأرجواني والسرطان الأخضر، لتهدد الغابات الكثيفة هناك بعد اكتشافها لأول مرة خلال جائحة كوفيد-19 قبل أربع سنوات.

وفقًا لما ورد من وكالة فرانس برس، تتواصل الجهود المبذولة من قبل السلطات لمواجهة هذا الخطر البيئي الجديد، حيث تعمل فرق الهيئة الوطنية للغابات بجد واجتهاد على اقتلاع هذه النبتة الضارة من جذورها. ويقول رونو إيرار، أحد العاملين في هذا المجال، إنه بفضل أوراقها البنفسجية والخطوط البيضاء عليها من الداخل، يصبح من السهل التعرف على هذه النبتة.

ومن ناحية أخرى، يحذر الخبير في مجال التنوع البيولوجي، ماتيو فيلمان، من خطورة هذه النبتة الغازية التي تنتج ملايين البذور بمعدل نمو يصل إلى أكثر من 90%، مما يجعلها قادرة على إزاحة النباتات المحلية وإخماد البيئة بأسرها.

تتم عمليات القضاء على هذه النبتة الضارة بشكل يدوي ودقيق، حيث تتضمن هذه العمليات عمليات الاقتلاع والعزل والحرق، بالإضافة إلى تنظيف الأحذية بمياه البحر لضمان عدم انتقال بذورها. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة جهود محاربتها قد وصلت إلى أكثر من 550 ألف يورو خلال خمس سنوات فقط، مع المخاوف المنتشرة من انتشارها من جديد.

المقال السابق
ميلا الزهراني هل تراهن على الاستمرارية أم يخدعها توهج المرحلة؟
المقال التالي
مصر.. انهيار عمارة «نور الشريف».. وسقوط ضحايا