في ساعات الصباح الباكر من يوم أمس، شنت دولة إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية على مواقع في إيران، بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، حيث استهدفت حوالي 100 موقع مهم، بما في ذلك الموقع النووي الرئيسي في نطنز ومواقع لتطوير الصواريخ الباليستية.
أسفرت الهجمات عن مقتل ستة علماء نوويين إيرانيين بارزين، وعدد من القادة العسكريين البارزين، منهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي ورئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري.
تركزت الضربات على عدة مدن إيرانية بينها طهران، شيراز، تبريز، وأصفهان، وكرمانشاه، حيث شملت منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منازل لبعض القادة.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع ضربات على الموقع النووي في نطنز، والذي يُعد أحد أهم المواقع النووية الإيرانية.
تبدأ الهجمات حوالي الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي، وأظهرت صور الأقمار الصناعية أضرارًا واسعة النطاق في مواقع الهجمات.
وبالرغم من ذلك، لم يتضح مدى الأضرار التي حلت بالمنشأة النووية الرئيسية تحت الأرض، والتي تضم الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم وقوع تلوث نووي نتيجة للهجمات، وأشارت إلى أن مواقع نووية أخرى لم تُستهدف.
كما استهدفت الهجمات موقعًا آخر لتطوير وإنتاج الصواريخ، وذلك في إطار محاولات للحد من التهديد الإيراني.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أمله في أن تساهم الهجمات في تغيير الوضع في إيران.
ومن بين القتلى، بالإضافة إلى سلامي وباقري، كان هناك عدد من الشخصيات العسكرية المهمة مثل حسين شمخاني وغيرهم.
تأسفنا لنقل هذه الأخبار الحزينة، وندعو إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
