أدى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، واحد من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران، مصيره إلى الرحيل بعد تعرضه لهجوم عسكري استهدفه في إطار سلسلة ضربات إسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
وكشفت مصادر مطلعة عن نجاح الإجراء العسكري الذي نفذته إسرائيل، ما أدى إلى مقتل الجنرال قاآني وعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني البارزين، مثل الجنرال حسين سلامي والجنرال محمد باقري، فيما تكثفت التحضيرات لمواجهة الموجات المحتملة من الهجمات الإيرانية المنتظرة رداً على الضربات الإسرائيلية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار إلى تقديم إسرائيل لتحذيرات مسبقة للولايات المتحدة بشأن خططها العسكرية، ودعا لتحمل الرئيس دونالد ترمب مسؤولية اتخاذ الخطوات الضرورية في هذا السياق.
في الوقت نفسه، عُقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي بناءً على طلب إيران وبدعم من روسيا والصين، إثر الهجمات الإسرائيلية الواسعة على الأراضي الإيرانية، وقدمت العراق شكوى رسمية ضد إسرائيل لاستخدامها الأجواء العراقية في تنفيذ الضربات العسكرية.
وزارة الخارجية العراقية نددت بـ"الانتهاك الصارخ" للقانون الدولي ودعت لاتخاذ إجراءات لردع إسرائيل ومنع تكرار الممارسات العسكرية غير المشروعة في المنطقة.
تأتي هذه التطورات الخطيرة في إطار توترات متصاعدة بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي، مما يثير مخاوف بشأن تصاعد المواجهات العسكرية وتأثيرها على استقرار المنطقة.
