إدانة الأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد إيران: الدعوة إلى التهدئة والحوار
أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن استنكارها الشديد للهجمات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية في ساعات الصباح، معتبرة تلك الهجمات خرقا سافرا للمعاهدات الدولية واعتداء على سيادة الدولة الإيرانية.
وجهت الأمانة العامة نداءً عاجلا إلى المجتمع الدولي للتدخل العاجل والفعال لوقف هذه التصعيدات العدائية التي تهدد بتفجير الأزمات في المنطقة، مؤكدة على أهمية تحقيق التهدئة وعدم السماح بتفاقم الأوضاع الراهنة.
في سياق متصل، قام وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان باتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، حيث أعرب عن رفضه القاطع للعمليات العدوانية التي قامت بها إسرائيل، مشددا على ضرورة حل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية وعدم اللجوء إلى استخدام القوة.
وفي تقرير للهجوم، قادت قوات الجو الإسرائيلية غارات واسعة النطاق على مواقع عسكرية ونووية في إيران، بحسب معلومات استخباراتية تفيد بتطور برنامج إيران النووي. وقد أُطلق على العملية اسم "قوة الأسد"، واعتبرت تلك الضربات استباقية للحد من تهديدات إيران النووية المحتملة.
تزامنا مع هذه الهجمات، أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي عن تهديدات برد "قوي ومؤلم" ضد إسرائيل، فيما جدد الحرس الثوري الإيراني تأكيده على جاهزيته للرد على الهجمات بوسائل فعالة وقوية.
يبقى السؤال الآن حول مدى تأثير هذه الأحداث على الوضع الإقليمي والدولي، وعلى استقرار المنطقة في ظل تصاعد التوترات والصراعات الجيوسياسية الشديدة.
