لقد تم إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن رؤية 2030 التي تصبو إلى تحقيق تحول شامل في مختلف المجالات. تأتي هذه المبادرة تحت إشراف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتُعتبر برنامج جودة الحياة محركاً رئيسياً للنهوض بمستوى الحياة للمواطنين وجذب الاستثمارات العالمية. يتضمن البرنامج تعزيز المعيشة الحضرية، وزيادة الاهتمام بالسياحة، ودعم صناعات الثقافة والترفيه. وقد شهد البرنامج نجاحات ملموسة خلال العام 2024، حيث تم تنفيذ 173 مبادرة بنسبة تحقيق تتجاوز 85%، مما أدى إلى زيادة عدد الغرف الفندقية وغرس الشجيرات وإنشاء الحدائق الجديدة.
وفي سياق آخر، يسهم برنامج جودة الحياة في تعزيز الاقتصاد السعودي عبر تحفيز الابتكار وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي. كما تم تحسين مجالات الصحة العامة والبنية التحتية والتنقل والمعيشة الحضرية، ما أدى لارتفاع توقعات عمر الإنسان السعودي. يعكس جميع هذه الإنجازات التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة وتطوير البنية الثقافية ودعم التكنولوجيا المتقدمة للجيل القادم. إن جودة الحياة تعد جزءاً أساسياً من رحلة النمو والتطور التي تسعى المملكة إليها، وتعكس التزامها الثابت برفع مستويات الرفاهية والتنمية في جميع المجالات.
