ترمب: «لوس أنجلوس كومة قمامة».. وحاكم كاليفورنيا: «الديمقراطية تتعرض لهجوم»
تناولت الأحداث الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية تطورات خطيرة تتعلق بنشر وحدات تكتيكية تابعة لهيئة الهجرة والجمارك (ICE) في خمس مدن تديرها الديمقراطيون، وسط أعمال شغب واحتجاجات عنيفة. تضمنت القائمة الخمسة مناطق تقليدًا ديمقراطيًا، حيث تم استنكار هذا الإجراء من قبل المسؤولين المحليين.
ففي مدينة لوس أنجلوس، أُعلن حظر تجوالًا يبدأ من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحًا، بسبب التظاهرات الغاضبة التي شهدتها الشوارع. وفي خطابٍ تلفزيوني، انتقد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم الرئيس دونالد ترمب بشدة، محذرًا من تهديد الديمقراطية بسبب استخدام القوة العسكرية في الشؤون المحلية.
وفي الوقت نفسه، قدم ترمب رأيه في خطاب ألقاه في قاعدة فورت براغ العسكرية، دافعًا عن سياساته ووصف المتظاهرين بألفاظ مهينة. أدى هذا الصراع إلى تصاعد الاحتجاجات والصدامات في عدة مدن، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية صارمة.
ومع تزايد حدة التوتر، زارت بورتلاند وأوستن وأتلانتا وغيرها من المدن حالة من الاضطرابات والتصعيد، مع أعمال تخريب واشتباكات متتالية. وفي مقابل ذلك، اتهم نيوسوم ترمب بخرق الدستور ومهاجمة قيم الديمقراطية.
إن هذه التطورات تشير إلى حالة من الاضطراب والاضطراب في البلاد، حيث تخوض السلطات الفيدرالية والمحلية صراعًا في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة والمواطنين المحتجين. يظل من غير الواضح ما إذا كانت الأزمة ستتجاوز حدود هذه المدن وتنتقل إلى مناطق أخرى، وذلك بسبب استمرار الخلافات والتصاعد في التوترات.
