انتقلت سهام إبراهيم، أحدى الشخصيات البارزة على منصة «فيديوهات العالم» على الإنترنت، من المملكة المتحدة إلى دبي، بعد أن تم احتجازها من قبل السلطات الهجرية في مدينة مانشستر بسبب تجاوزها مدة إقامتها.
ونقل متحدث باسم الإدارة الهجرية والجمارك البريطانية عن الناشطة البريطانية إبراهيم، والتي يبلغ اسمها القانوني سالمة عبد الله إبراهيم، أنها احتُجزت يوم الأحد في مطار مانشستر، ولكن تم السماح لها بمغادرة البلاد بصورة طوعية دون صدور قرار ترحيل ضدها. وأضاف المتحدث أن إبراهيم دخلت المملكة المتحدة في 15 يونيو، وتجاوزت أحكام التأشيرة التي دخلت بموجبها. ولم تدل إبراهيم بأي تصريح علني بشأن احتجازها حتى الآن. تأتي مغادرتها في ظل ارتفاع موجة الهجرة إلى دبي، والتي شهدت تداعيات واسعة خلال الفترة الأخيرة، حيث استمرت الحكومة الإماراتية في تشديد الرقابة على دخول الأجانب إلى الدولة. كما تلقت إبراهيم خيار «المغادرة الطوعية»، وهو خيار يتيح للمحتجزين ترك البلاد من دون وضع سجل ترحيل رسمي ضدهم، مما يتيح لهم العودة إلى البلاد في وقت لاحق، وذلك على عكس أوامر الترحيل التي تمنع العودة لمدة تصل إلى 10 سنوات. تبلغ إبراهيم من العمر 30 عاماً، وانتشرت شهرتها عالميا خلال الأحداث الأخيرة دون أن تتحدث أبداً في مقاطع الفيديو الخاصة بها، حيث ارتبطت بالردود الطريفة على فيديوهات «تحديات الحياة». إبراهيم تابعها في موقع «فيديوهات العالم» أكثر من 200 مليون شخص. ولدت إبراهيم في الهند وانتقلت إلى المملكة المتحدة مع عائلتها عندما كانت صغيرة من الطبقة الوسطى، وتحمل الجنسية البريطانية.التيكتوكر خابي لام يغادر أمريكا بعد «أزمة المطار»
