بينما يواصل العالم متابعة تطورات الأحداث في قطاع غزة، تظهر تقارير دولية صادمة تكشف عن انتهاكات خطيرة يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. وفي هذا السياق، كشفت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة عن ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة في القطاع المنكوب.
وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها يوم الثلاثاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية التحتية في غزة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية، واصفة إياها بأنها جزء من هجوم واسع النطاق ضد الشعب الفلسطيني.
وبحسب التقرير الدولي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال عملياتها في غزة، حيث تسببت القصف الجوي والبري في تعطيل معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وألحقت أضراراً جسيمة بالمدارس والمرافق العامة.
واشارت التقديرات الأممية والاتحاد الأوروبي إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة بعد الحرب قد تتجاوز 50 مليار دولار، مع التحديات الكبيرة التي تنتظر عمليات التنظيف والترميم لإزالة الذخائر غير المنفجرة والأنقاض المتراكمة في المنطقة.
بهذا، تظل إعادة إعمار قطاع غزة تحديًا هائلًا يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة السكان المتضررين على النهوض من ركام الحرب وإعادة بناء الحياة الطبيعية في المنطقة المنكوبة.