تقدم باحثون في عدة دول متقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة وهولندا، تقنيات حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين تنبؤات الطقس والعواصف القوية بشكل فعال ودقيق.
وفي دراسة نشرتها مجلة علمية مرموقة، أكد باحثون في شركة تقنية عملاقة أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي طوِّرت تفوقت على التنبؤات التقليدية في التنبؤ بمستوى جودة الهواء وتحركات الأعاصير المدارية، مع استخدام أنظمة حوسبة فعالة تقلل التكلفة.
تم تدريب النظام الجديد على مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية ليصبح قادراً على تقديم تنبؤات دقيقة لمجموعة واسعة من الظواهر الجوية، بما في ذلك العواصف القوية وتغيرات درجات الحرارة في المحيطات.
بجهود متواصلة، قدم فريق أخر نموذج تنبؤ يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وكانت نتائجه أكثر دقة وسرعة بمراحل مقارنة بالنماذج التقليدية في توقع حركة الأعاصير.
باستخدام أدوات مبتكرة وبيانات وافرة، كان لدى الفرق البحثية القدرة على تقديم تنبؤات دقيقة في غضون ثوانٍ حول تقلبات الطقس وتغيرات العواصف خلال الساعات القادمة.
تطوَّرت التقنيات الحديثة في مجال توقعات الطقس والعواصف لتوفر تنبؤات دقيقة وسريعة تسهم في حماية الحياة البشرية والممتلكات من تأثيرات الظواهر الجوية القوية.