في تطورات جديدة، شهدت مدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا احتجاجات مستمرة ضد سياسات الهجرة الحالية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية. تواجه السلطات تحديات كبيرة في محاولة للحفاظ على النظام وفرض الأمن في ظل التوتر الذي يسود الشوارع.
ومع استمرار المظاهرات، انتشرت قوات الحرس الوطني في المنطقة، بينما أعلنت الشرطة اعتقال العديد من الأشخاص بلغ عددهم 56 شخصاً. وفي خطوة تصعيدية، طالب حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بضرورة إلغاء قرار نشر الحرس الوطني في المدينة نتيجة تصاعد الاحتكاكات والتوتر بين المحتجين وقوات الأمن.
مئات المتظاهرين تجمعوا في وسط لوس أنجليس، قاموا بإغلاق الطرقات الرئيسية وألقوا القبض على مركبات، في حين ردت الشرطة بتفريق الحشود باستخدام الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي. وفي منظر لافت، ظهرت فرقة الشرطة على ظهور الخيول لفرض النظام والتأمين في شوارع المدينة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الراهنة، أكد الرئيس الأمريكي على أهمية انتشار قوات الحرس الوطني لضمان حفظ الأمن وفرض النظام. ورفض أي تصعيد عنفي، مشدداً على ضرورة مواجهة أي عمل يهدد الاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة بالتزامن مع حملة الترحيل القسري التي تشهدها المنطقة. وسط تحذيرات بنشر المزيد من الجنود لفرض القانون بقوة، يبقى الوضع متوتراً ومحفوفاً بالمخاطر، مما يتطلب حلولاً مبتكرة للتعامل مع هذه الأزمة الشديدة.
