رحلة تحولت حياة الشابة الفلبينية، كويني باديلا، بشكل كامل بعدما اكتشفت الإسلام واتجهت نحوه بكل تفانٍ وايمان. اعتادت كويني على ممارسة التمثيل والعروض لمدة خمس سنوات، حتى وصلت إلى نقطة محورية في حياتها وشعرت بفراغ كبير داخلها.
بعد توقفها عن العمل كممثلة، قررت زيارة أمها في أستراليا، التي أسلمت وشاركتها تعاليم الدين الإسلامي. في البداية، كانت مشاعر كويني تجاه الإسلام مختلطة بالشكوك والتساؤلات، ولكنها بدأت في دراسة الإسلام والديانات الأخرى بتأنٍ وتفانٍ.
بفضل حكمة الله، وجدت كويني في الإسلام الإجابة على أسئلتها والطريق نحو السلام الداخلي. تحدثت كويني عن حالتها بقولها: "شعرت بالكمال والانتماء عندما اعتنقت الإسلام، وشعرت بأنني وجدت ضالتي. حجتي الأولى كانت في عام ٢٠١١، وأنا ممتنة لله وممتنة للفرصة التي منحتها لي السعودية لأداء فريضة الحج".