البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل يصلح «الوسطاء» ما أفسده ترمب وماسك ؟

على الرغم من التوتر الحالي بينهما، تبحث التحالفات المحيطة بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك عن وسائل للتقارب وإصلاح العلاقة التي بدأت تتدهور. وبينما أكد ترمب أنه لا يولي اهتماماً لماسك، فإن هناك مساعي خلف الكواليس تهدف إلى تجنب الأضرار السياسية والتجارية الناتجة عن هذا الخلاف.

وفي سياق الجهود الدبلوماسية، تبادل الطرفان آراء متباينة في الوقت نفسه. فبينما وصف ترمب ماسك بأنه "شخص مجنون" في بعض الأحيان، إلا أنه في أوقات أخرى أعرب عن تعاطفه تجاهه، مما يشير إلى وجود باب مفتوح للمصالحة بينهما.

وعلى صعيد الأعمال، تعتمد شركة ماسك، مثل "سبيس إكس"، بشكل كبير على العقود الفيدرالية التي يمكن تعطيلها من قبل ترمب، بينما يتمتع ماسك بتأييده السياسي في الأروقة الحكومية، مما يُشير إلى وجود قدرة على تعزيز الانشطة التجارية للطرفين أو عرقلتها، بحسب تقرير صحيفة محلية.

وفي محاولة لوضع حد لهذا الصراع، يسعى حلفاء ترمب وماسك إلى التوسط لإيجاد تسوية ترضي الطرفين، بينما ترى أوساط سياسية بعض الأمل في التوصل إلى "هدنة محتملة" تسهم في استقرار العلاقة بينهما دون العودة إلى الحال السابق.

وبذلك، يظل ترمب وماسك على قمة قائمة الشخصيات البارزة في عالم الأعمال الأمريكي، وتبقى مستقبل علاقتهما محل اهتمام كبير للرأي العام والمشاهدين. التفاصيل الكاملة حول مستقبل علاقتهما وأبعاد الخلافات بينهما تبقى محط انتباه المتابعين، وما يلزم من جهود لإيجاد حلول تصب في مصلحة الجميع.

المقال السابق
تنفيذاً للاتفاقيات.. روسيا تسلّم جثامين 1,212 جنديّاً أوكرانيّاً لموقع التبادل
المقال التالي
المدينة المنورة تستعد لاستقبال ضيوف الرحمن