البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الجمرات «التسمية».. رحلة من التطوير والنجاح

تألقت منشأة الجمرات في المشاعر المقدسة بمسيرة مليئة بالتحديات والنجاحات، لتتحول اليوم إلى مرفق شامل يقدم خدمات متكاملة، بعدما كانت تشهد ازدحامًا شديدًا وتحديات عدة. تطورت هذه الشعيرة لتكون إنجازًا حضاريًا ضخمًا، يمثلُ تحدٍاً كبيرًا للجهات المسؤولة في ظل تعقيدات إدارتها.

تُعد منشأة الجمرات بمستوياتها الستة وتصميمها الدقيق نموذجًا للتطوير والتحسين المستمر، حيث تم تنفيذها بواسطة خبراء من العالم العربي والعالمي، مما ساهم في تعزيز كفاءة تفويج الحجاج، وضمان سلامتهم ويسر تنقلاتهم بموجب دراسات متقدمة وتحليلات دقيقة.

تعود تسمية الجمرات إلى الحصى الذي يلقى بها، حيث تُرمى الحصى الصغيرة في هذا الموقع المقدس. الجمرات أو الحصى الصغيرة تُعتبر رمزية في العبادة والمناسك في الإسلام، وكانت تُستخدم في العديد من الأحداث التاريخية كما جاءت في القصص الدينية.

وضعت المملكة العربية السعودية مشروعًا عملاقًا لتطوير منشأة الجمرات، بما يتماشى مع زيادة الحجاج المتوقعة في المستقبل. تم تصميم المنشأة لتتسع لخمسة ملايين حاج، مع طاقة استيعابية تصل إلى 300 ألف حاج في الساعة. تم بناء الجسر الجديد بطول 950 مترًا، وعرض 80 مترًا، ويتضمن خمسة طوابق، مما يسهل عملية رمي الجمرات ويحقق السلامة واليسر للحجاج.

إن جسر الجمرات الجديد يتضمن نظامًا شاملا للخدمات، بمرافق متطورة وتقنيات حديثة، ويحتوي على العديد من الأنظمة والمرافق اللازمة لضمان تيسير تنقل الحجاج وسلامتهم. بالإضافة إلى ذلك، يوجد أنفاق بطول إجمالي يصل إلى 3,485 مترًا، ويتمتع الجسر بأنظمة متطورة للمراقبة والحماية.

المقال السابق
هاري ينقذ الإنجليز من أندورا
المقال التالي
ترمب يواجه شغب لوس أنجلوس بـ 2000 فرد من الحرس الوطني