أثار تصريح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف حول عدم وجود فرص لإنقاذ اتفاق الحسم النووي بين روسيا والولايات المتحدة، قلقاً دولياً. وأشار ريابكوف إلى أن التوتر الحالي بين الدولتين يجعل من الصعب إيجاد حل للأزمة. وأكد على أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمشروع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" يعرقل جهود السيطرة على السلاح ويعرض الاستقرار للخطر.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق "New START" بين البلدين كان له دور كبير في تقليل الأسلحة النووية وضمان الامتثال بآليات التفتيش. إلا أن عدم تجديد الاتفاق قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد يشمل دولاً أخرى مثل الصين، مما يثير مخاوف من تصاعد التوتر النووي في العالم.
وعلى الرغم من تأكيد روسيا على التزامها بالحدود القصوى للأسلحة النووية، إلا أن تعليقها على التفتيشات والبيانات المتبادلة يثير مخاوف بشأن شفافية السياسة النووية الروسية في المستقبل.
وبينما ينتهي مفعول الاتفاق الحالي في فبراير من عام 2026، لا تزال غياب التفاهمات الجديدة تثير التساؤلات حول مستقبل الحد من الأسلحة النووية في العالم، خاصة وسط التحديات التكنولوجية الجديدة التي تجعل صعوبة التوصل إلى اتفاقيات جديدة ملموسة أكبر.
