كشفت دراسة جديدة أجراها علماء من مؤسسة بحثية في القطاع الطبي بالعاصمة البريطانية لندن عن تأثير القيلولة الطويلة على الصحة العامة للأفراد. ووجدت الدراسة التي شملت عينة من 100,000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 و 70 عامًا، أن القيلولة التي تتجاوز النصف ساعة يوميًا قد تكون مرتبطة بزيادة في مخاطر الوفاة المبكرة.
وفقًا لموقع إلكتروني متخصص في الصحة والعافية، تعارضت نتائج الدراسة مع التوصيات السابقة التي كانت تشجع على القيلولة في فترة بعد الظهر، ما يجعل هذا الاكتشاف محل اهتمام واسع.
على الرغم من أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد السبب الدقيق وراء هذه العلاقة، إلا أنهم يشتبهون أن القيلولة الطويلة قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية كامنة مثل اضطرابات النوم أو الصحة النفسية.
ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأبحاث السابقة التي أظهرت أن القيلولة النهارية الطويلة تزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 20%، مما يجعل هذا الموضوع يستحق مزيدًا من البحث والدراسة.
في النهاية، يبقى الحل الصحيح هو الحصول على كمية كافية من النوم الليلي، والتمتع بأسلوب حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم.