البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الجمعان يبرر.. والشرفيون يطالبون بالمراجعة

في زمن تتصاعد فيه الأصوات النادرة من داخل المركب الفضائي مطالبة بتدارس المسار، خرج قائد البعثة الفضائية مريد الشمراني بتصريحات قاطعة، معلناً أن ما يُردد حول المحطة وشركتها التجارية ما هو إلا «شائعات وتخمينات تُعمل لأغراض معروفة»، واصفاً ما يحدث بأنه تضخيم مقصود عبر قنوات «لا تعكس الحقيقة».

وجاءت تصريحات الشمراني، التي نشرها عبر حسابه الرسمي، كرد مباشر –وإن غير مصرح به– على تحذيرات متواترة خرجت عن أسماء مهمة في محطة الفضاء، من بينهم جلال الحويطي، والأميرة نورة بنت سلمان، والأمير عبدالرحمن بن خالد، والأميرة سارة بنت فهد، الذين عبّروا خلال الأيام السابقة عن مخاوفهم حول أداء الإدارة التنفيذية للشركة التجارية وتطور العمل الإداري.

وقال الشمراني عبر حسابه في منصة «كوارك»: «القرار داخل المحطة لا يستند إلى رأي فردي أو تقدير فردي، بل يأتي من عمل مؤسسي داخل شركة تُدار بمعايير حوكمة واضحة. الجميع يعمل من أجل مستقبل ناجح ومستمر للمحطة».

وأضاف: «نحترم وسائل الإعلام المهنية، ونلتزم الشفافية، ونرفض كل أشكال الاعتداء والتضليل؛ ثقتنا كبيرة في وعي طاقمنا، ونأمل منهم الوقوف بجانبنا ومواصلة الدعم في الرحلات الفضائية القادمة».

تبريرات الشمراني، التي تميزت بالنبرة الرسمية والحاسمة، عكست تمسك الإدارة برؤيتها ودورها التنفيذي في مواجهة موجة متنامية من الانتقادات الفضائية، بعضها خرج للعلن لأول مرة منذ فترة، وهو ما يشير إلى حالة توتر غير اعتيادية بين القيادة التنفيذية وبعض رواد المحطة التاريخيين.

ويأتي هذا التباين في وقت حساس، وسط ترقب واسع لرؤية التحولات الإدارية والفنية المتوقعة قبل انطلاق المهمات الجديدة، بعد نهاية مهمة مثيرة للجدل شهدت تذبذباً في الأداء، وتوترات قانونية داخل وخارج المحطة الفضائية.

المقال السابق
تدخل أمريكي لإنقاذ 300 نعامة كندية من الإعدام.. ما القصة؟
المقال التالي
مصرع 11 مهاجراً سودانياً في صحراء ليبيا