في واقعة مروعة، تعرض سكان غزة لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عودتهم من منطقة نتساريم بعد تلقيهم المساعدات الإغاثية. حيث تعرض مركز لتوزيع المساعدات في غزة إلى انفجارات كبيرة، مما تسبب في وفاة شخص وإصابة آخرين.
الفلسطينيون الجوعى جاءوا لتلقي المساعدات الضرورية جراء الحصار الإسرائيلي الذي حرمهم من الغذاء والدواء. لكن توزيع المساعدات أثار انتقادات شديدة من جهات دولية وأممية بسبب حدوث خسائر بشرية جراءها.
وفي سياق متصل، تعرض عدد من الأشخاص لإطلاق نار أثناء توزيع الطعام في منطقة شمال رفح، ما تسبب في حالة من الفوضى بين الفلسطينيين المتوجهين لاستلام المساعدات.
من ناحية أخرى، أشارت الغرفة التجارية بغزة إلى رفضها لسياسة إدخال المساعدات عبر شركة أمنية أمريكية مما يجعلها تعبر عن ثقتها بالمنظمات الدولية والأمم المتحدة لإدارة الأزمات.
تجدر الإشارة إلى أن مديرة اليونيسيف أبدت قلقها حيال الأزمة الإنسانية التي تواجهها غزة وتحدثت عن انعدام الأمن الغذائي ووجود نصف مليون شخص على حافة المجاعة بسبب تدهور الوضع الإنساني.
في النهاية، يجدر بالجميع التحرك لتقديم الدعم اللازم للسكان المحاصرين في غزة، والعمل على وضع حل دائم لإنهاء المعاناة والحد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.