البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«القبة الذهبية» تثير الجدل.. ترمب يضع كندا أمام خيار صعب

في تصريح للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، أعلن عن احتمالية انضمام كندا إلى نظام الدفاع الصاروخي الطموح "القبة الذهبية" مقابل تحمل تكلفة قدرها 61 مليار دولار، مع اقتراح بتحويلها إلى ولاية أمريكية. جاء هذا الإعلان خلال فترة توتر بين الولايات المتحدة وكندا بسبب العلاقات التجارية والسياسية المتوترة بين البلدين.

وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، ذكر ترمب أنه أخطر كندا بأن انضمامها لنظام القبة الذهبية سيكلفها 61 مليار دولار إذا بقيت مستقلة كدولة، ولكنه لن يكلفها شيئًا إذا وافقت على أن تصبح ولاية أمريكية.

وحسب تقرير من "Business Insider"، لم يتم توضيح كيف تم حساب هذا المبلغ، في حين لم تصدر وزارة الخارجية الكندية تعليقًا حول هذا الاقتراح.

مشروع "القبة الذهبية"، المعلن عنه في مايو، يهدف إلى نشر أسلحة لاعتراض الصواريخ في الفضاء، بتكلفة تبلغ 175 مليار دولار ومن المخطط اكتماله بحلول نهاية ولاية ترمب في 2028.

هذا النظام يهدف إلى كشف وتدمير الهجمات الجوية قبل تنفيذها، مما يعزز الأمن القومي للولايات المتحدة.

يأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد التوترات بين البلدين، حيث طرح ترمب فكرة ضم كندا كولاية أمريكية، ولقيت هذه الفكرة رفضًا حادًا من قبل رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.

التوترات التجارية زادت بعد فرض ترمب رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات كندا، لترد كندا بفرض رسوم مماثلة على السلع الأمريكية ومقاطعة بعض المنتجات المستوردة.

تأكيدا على التوترات، ذكر وزير المالية الكندي أن نسبة 70% من الرسوم الجمركية الكندية على السلع الأمريكية لا تزال قائمة.

مشروع "القبة الذهبية" يعد جزءًا من استراتيجية ترمب لتعزيز قدرات الدفاع الأمريكية ضد التهديدات الصاروخية، خاصة من دول كالصين وروسيا، ويندرج ذلك ضمن سباق التسلح العالمي الذي يستمر بزيادة.

المقال السابق
استقبله الرئيس اللبناني.. راغب علامة: نأمل عودة لبنان منارةً للشرق
المقال التالي
أوبري بلازا تعيد حذاء «ماري جين» المنسوج إلى واجهة الموضة في صيف ٢٠٢٥