تحولت دمية "لابوبو" إلى ظاهرة عالمية في عالم الموضة، حيث أصبحت رمزًا مميزًا يتألق على حقائب المشاهير ويثير اهتمام عشاق القطع الفريدة.
الفنان الهونغ كونغي كاسينغ لونغ ابتكر شخصية "لابوبو" عام 2015، مستوحيًا تصميمها من الأساطير الإسكندنافية. بدأت "لابوبو" بالظهور في سلسلة كتب مصورة تحمل عنوان "The Monsters"، وتميزت بملامح فريدة تجمع بين اللطف والغرابة، مثل الأذنان الطويلتان والابتسامة الواسعة.
شهدت دمية "لابوبو" إقبالًا كبيرًا من قبل المشاهير حول العالم، حيث ساهمت في تعزيز مكانتها كظاهرة في عالم الموضة. ليزا من فرقة بلاكبينك كانت من أبرز المشاهير الذين ساهموا في انتشار الدمية بعد نشرها لصورة مع "لابوبو" على حسابها في إنستغرام.
بيلي إيليش ظهرت في العديد من المناسبات مرتدية إكسسوارات وأزياء مستوحاة من تصميم "لابوبو"، معبرة عن إعجابها بالشخصية الفريدة للدمية. كما رصدت عدسات الكاميرا بيونسيه وهي تحمل نسخة مميزة من "لابوبو" في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، مما أضفى على الدمية مكانة مرموقة في الوسط الفني.
كيندال جينر اعتمدت "لابوبو" في جلسات تصوير وعروض أزياء، ساهمت في دمج الدمية في ثقافة الموضة الراقية. أما جوستين بيبر، فقد أظهر تفضيله لإكسسوارات تحمل طابع "لابوبو" في مناسباته، مما دفع بانتشارها بين الشباب.
يرى العديد من المشاهير أن "لابوبو" تمثل تمردًا على المعايير التقليدية للموضة، وتضفي لمسة من التفرد والمرح على إطلالاتهم، مما جعلها رمزًا للجرأة والأناقة العصرية في عالم الموضة.