تفجرت صحة جديدة أمام العالم، حينما كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة عن تأثيرات خطيرة لتلوّث الهواء على صحة عظام النساء. الدراسة التي استغرقت تسع سنوات، شملت عينة من 278 امرأة، وأظهرت تأثير مرعب لملوثات الهواء كأكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت على كثافة العظام.
كما كشفت النتائج عن تدهور في كثافة المعادن داخل العظام نتيجة لتعرضها لملوثات الهواء المذكورة، مما يزيد من فرص ابتلاع هشاشة العظام. يعتبر هذا الاكتشاف تحذيرًا للنظر بجدية إلى مشاكل صحة العظام الناتجة عن تلوّث الهواء، خاصة بالنساء في مرحلة ما بعد سن انقطاع الطمث.
لا بد من التأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات لتقليل التعرض لتلوث الهواء وتعزيز الوعي حول أضراره المحتملة على صحة العظام، وفي سياقها تبرز أهمية الحفاظ على نظافة البيئة وتقليل انبعاثات الملوثات الضارة. بالتالي، يمكن لهذه الدراسة أن تكون بداية لمزيد من البحوث والجهود لحماية الصحة العامة والبيئة من آثار تلوث الهواء المدمرة.