يواجه البابا ليو الرابع عشر، أول زعيم للكنيسة الكاثوليكية مولود في الولايات المتحدة، تحدياً قانونياً فريداً بصفته مواطناً أمريكياً ورئيساً للفاتيكان في الوقت نفسه.
على الرغم من عدم سحب الجنسية تلقائياً من الأمريكيين الذين يخدمون في حكومات أجنبية، يثير البابا ليو الرابع عشر مخاوف وتساؤلات حول إمكانية الجمع بين الجنسيتين أثناء توليه مهامه كرئيس للفاتيكان.
هذا الدور المعقّد للبابا ليو الرابع عشر، الذي أطلق عليه في العالم المدني اسم روبرت بريفوست، يعكس التحديات القانونية التي تواجه الأفراد ذوو المسؤوليات الدولية، خاصة القادة الروحيين.
من مواليد شيكاغو عام 1955، اعتبر البابا ليو الرابع عشر مكسيكي الجنسية أيضاً، حيث قضى مدة طويلة من حياته في خدمة الرعية وتقدم برتبة أسقف قبل توليه البابوية.
في دوره كزعيم للكرسي الرسولي ورئيس للفاتيكان، يعبر البابا ليو عن الهيئة المرجعية للكاثوليكية في جميع أنحاء العالم، كونه يمثل أكثر من مليار وربع المليار من أتباع الديانة المسيحية في مختلف دول العالم.