كشفت مصادر مطلعة عن وجود تأجيل في الخطط العسكرية الكبرى التي كانت ترتبط بقطاع غزة، وذلك نظرًا للمفاوضات المستمرة حول صفقة تبادل الأسرى. وأفادت تقارير نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن الولايات المتحدة كانت قد طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في القطاع، بهدف دعم التفاوض وتحقيق تقدم فيه.
ومن جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أن بدء العملية البرية الشاملة سيعني بقاء القوات الإسرائيلية في المناطق التي تحتلها، وهو سينعكس سلباً على أي اتفاق محتمل في المستقبل. وأشارت التقارير إلى أن التأجيل المطلوب يأتي رغم مغادرة وفد إسرائيلي لقطر، بينما تواصلت الولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة مع حركة حماس.
وفي سياق متصل، تدور المفاوضات حاليا حول مقترحات "خطة ويتكوف" التي تشمل إطلاق سراح عدد محدد من الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة محددة. وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الهدف هو تحقيق الأهداف المحددة في أسرع وقت ممكن.
على جانب آخر، رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداده لوقف إطلاق النار مؤقتًا، إلا أن المصادر ترى أن هناك عقبات تعيق تقدم المحادثات وتجعلها في "طريق مسدود". وفي الوقت الذي أبدت فيه حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى، فإن الرئيس الإسرائيلي يصر على قبول شروطه لإنهاء النزاع بشكل كامل ودائم.
