كشفت دراسة حديثة عن تحذيرات خطيرة تتعلق بالمستحلبات، وهي المواد الغذائية التي تُضاف لتعزيز قوام بعض المنتجات الغذائية مثل الزبادي ومخفوقات البروتين. وفي إطار تلك الدراسة، تبين أن استهلاك هذه المستحلبات قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
تُضاف المستحلبات عادةً لتحسين جودة المنتجات وإعطائها قواماً مميزاً، إلا أنها قد تتسبب في آثار سلبية على ميكروبيوم الأمعاء. تلك التأثيرات السلبية قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات مزمنة، مما يعزز فرص تطور السرطان.
وقد أكدت الدكتورة ماريا أبرو، الرئيسة السابقة للجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، على أن الالتهابات المزمنة الناتجة عن تناول المستحلبات قد تسبب تلفاً في الطبقة المخاطية الحامية للأمعاء، مما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر بشكل مفرط وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
تعتمد تلك النتائج على دراسات علمية معتمدة التي حذرت من تداول المستحلبات بشكل كبير، وهو ما يستدعي ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث والتوعية بشأن تأثيرات المكونات الغذائية الصناعية على الصحة العامة.