لقد كان لافتاً تصريحه حين قال: «إنه لشرف كبير أن يُعنى الناس بمستقبلي السياسي، وليس هناك شيء محدد حتى الآن. ربما في يوم من الأيام سأقدم نفسي لهذا التحدي الكبير». وأضاف مبتسماً: «تغيير دونالد ترمب للحزب الجمهوري جعله يحظى بشعبية واسعة».
يشغل ترمب الابن حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترمب العقارية الشهيرة، ويعد داعماً قوياً لسياسات والده. وعلى الرغم من النفي السابق لترشحه، فإن تصريحاته الجديدة أثارت تساؤلات جديدة حول آماله السياسية المستقبلية.
من الملاحظ أن العائلة الرئاسية تدير حالياً منظمة ترمب، مع تفرغ الرئيس السابق لحياة خاصة بعيداً عن الساحة السياسية. بالرغم من هذا، يظل ترمب جونيور وإريك شقيقه يشغلان مواقع رئيسية في الشركة التي تحمل اسم العائلة.