تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير مع اعتقال السلطات الهندية لمدونة السفر الشهيرة جيوتي مالهوترا، بتهمة التجسس لصالح باكستان. وتم اعتقال مالهوترا خلال العملية الأمنية المعروفة بـ«أوبريشن سيندور»، بعد حادثة هجوم دامية في منطقة باهالجام.
وفي تطور مثير، كشفت التحقيقات أن مالهوترا كانت على اتصال مباشر مع ضابط باكستاني يُدعى إحسان الرحمن الملقب بـ«دانش»، الذي يعمل في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي. ووُجهت لها اتهامات بمشاركة معلومات حساسة مع جهات باكستانية، مما أثار مخاوف من اشتعال حرب بين الدولتين.
ووفقًا للشرطة الهندية، فإن مالهوترا كانت تتلقى تمويلاً لرحلاتها إلى باكستان، وكانت على تواصل مع مؤثرين آخرين على منصة يوتيوب مشتبه بتواصلهم مع جهات استخباراتية باكستانية. وعلى الرغم من تلقيها عرضًا من عميل باكستاني للتجسس، إلا أنها سقطت في هذا الفخ وأصبحت جزءًا من أحداث النزاعات الحالية.
رئيس الشرطة ششانك كومار ساوان أكد أن مالهوترا كانت تسعى وراء زيادة متابعيها ومحتواها على منصات التواصل الاجتماعي، ولم تكن تدرك التداعيات الخطيرة لتعاملها مع العملاء الباكستانيين.
إن اعتقال جيوتي مالهوترا نقلة هامة في الصراعات الجيوسياسية بين الهند وباكستان، ويجب أن يكون درسًا للمدونين والنشطاء الذين يتعاملون مع أطراف أجنبية بطريقة غير مسؤولة. وتبقى الأسئلة معلقة حول مستقبل العلاقات بين الدولتين وآثار هذه القضية على الساحة الدولية.
يبدو أن ظهر جيوتي مالهوتر... تهديد حقيقي لأمن الهند واستقرارها.