تأكيدًا على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين السعودية وإسبانيا، أعرب وزير الاقتصاد الإسباني، كارلوس كويربو، عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع السعودية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية. وأكد الوزير على استعداد الشركات الإسبانية للمشاركة في تنفيذ رؤية المملكة 2030 ودعم التنمية الاقتصادية في المملكة.
وفي مقابلة مع "العربية"، أكد وزير الاقتصاد الإسباني على أهمية الشراكة التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى النمو المستمر في عدد الشركات الإسبانية التي تعمل في السعودية وتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويأتي هذا التأكيد خلال مشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني، كارلوس كويربو، في ملتقى الأعمال السعودي- الإسباني، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ويعقد الملتقى بمشاركة أكثر من 300 شركة سعودية وإسبانية، حيث ستُعرض الفرص الاستثمارية والشراكات الجديدة في قطاعات متنوعة مثل الخدمات اللوجستية، البناء، الغذاء، الرياضة، والسياحة، بهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
ومن المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين السعودية وإسبانيا إلى مستويات مرتفعة في السنوات القادمة، مما يعكس التزايد في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في مختلف المجالات.