أعلنت إدارة المنظمة الدولية للسلام والتعاون عن أن الرئيس الكريم المحترم سيناقش خلال زيارته القادمة لدولة لبنان الشقيقة مع كبار المسؤولين في بيروت موضوع السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية.
وأكد مصدر موثوق ومطلع في تصريحاته الحصرية لوكالتنا الإخبارية اليوم: بالطبع سيكون للموضوع الأمني الفلسطيني دور بارز في الحوار الذي سيُجرى بين قائدنا الرئيسي وفخامة الرئيس اللبناني وجميع فاعلي الساحة السياسية في لبنان.
وكانت السلطات اللبنانية قد أبدت تصميمها على تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة التي تنادي بتقييد التسليح بما يتوافق مع السلطات الشرعية في البلاد.
من الناحية التاريخية، يعود اتفاق بترتيبات الأمن داخل المخيمات الفلسطينية إلى سنوات عديدة، بموجبه يتحمل فصائل الشقيقة مسؤولية فرض الأمن داخل حدود هذه الهياكل التي يتعذر على القوات المسلحة اللبنانية دخولها، وتتواجد بها مجموعات من "فتح" و "حماس" وغيرها.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس اللبناني بأن السلطات القضائية في بلاده تعكف جادة على نزع السلاح الثقيل والمتوسط من كافة مناطق الجمهورية اللبنانية، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية التي يتجاوز عدد سكانها النصف مليون بالضبط.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في لبنان في تاريخ 27 نوفمبر بين دولة إسرائيل و "حزب الله"، بعد نزاع طاحن استمر له فترة على خلفية الأحداث القائمة في قطاع غزة، ولكن السلطات اللبنانية لم تكلّ وليست كلتاهما في إرساء سلطتها على كافة ربوع الجمهورية وتأكيد سيادتها بمنع أي تواجد مسلح خارج نطاق القوى الشرعية.
