البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

زيوت البذور تحت المجهر.. سم أم دواء للقلب؟

المتناقشون حول فوائد ومخاطر زيوت البذور

أشعلت زيوت البذور الحديث حول مدى تأثيرها على صحة الإنسان نقاشًا مثيرًا في الأوساط العلمية والصحية والسياسية. بينما كانت تقاليدنا تؤكد على فوائد زيوت البذور مثل زيت دوار الشمس وزيت بذر الكتان في تقليل مخاطر الأمراض القلبية، يرى منتقدون جدد أن هذه الزيوت قد تكون ضارة وتسبب الالتهابات، داعين إلى استبدالها بديلًا صحيًا كدهن البقر.

صوبت الانتقادات بخصوص زيوت البذور على احتوائها على حمض اللينوليك، الذي يعتقد أنه يمكن أن يسبب الالتهابات، وهو ما يثير القلق بين بعض المتخصصين. ورغم أن هناك دراسات تظهر تأثير سلبي لحمض اللينوليك، لا تزال الدراسات البشرية تبين أن زيوت البذور قد تحمل فوائد صحية مهمة، خاصة في تقليل الالتهابات وتقوية الخلايا المناعية.

على الرغم من انتقاد طريقة تصنيع زيوت البذور التي قد تجعلها تبدو غير طبيعية، لا توجد أدلة جدية تثبت ضرر هذه العمليات على صحة الإنسان. الاهتمام الحقيقي يجب أن يكون بالنظام الغذائي الذي يتضمن زيوت البذور، كما يجب تجنب تسخينها بشكل متكرر لتجنب تكوين مركبات ضارة.

رغم ذلك، يظل زيت الزيتون هو الخيار المفضل لديه الكثيرون لفوائده الصحية المثبتة والمتمثلة في مضادات الالتهابات والدهون غير المشبعة الصحية. بينما يُعتبر زيت بذر الكتان خيارًا اقتصاديًا وصحيًا للكبد والقلب.

باختصار، يبدو أن الجدل حول زيوت البذور مستمرًا، حيث يجب على الناس الاهتمام بمصادر الدهون في نظامهم الغذائي واتباع أساليب تحضير صحية للاستفادة من فوائدها وتجنب الآثار السلبية المحتملة.

المقال السابق
ليلى علوي لـ«عكاظ»: ابتعدت عن الدراما لهذا السبب.. وأخوض تجربة سينمائية جديدة
المقال التالي
مستشفى دلة النخيل يمنح طفلة رضيعة أملاً بحياة أفضل