لخطوط الحمراء الممهّدة لمهرجان كان السينمائي الدولي، حالةٌ جديدة انتعشت بنجمة من أصول سعودية تجلت في شبكة الدراما الخليجية بموهبةٍ استثنائية. وقد ألّقت النجمة إلهام علي بظلالها على التكريم العالمي الذي نالته، ليُحَفّ عالم السينما بوجه جديد يحمل في طيّاته طابع الإلهام والتأثير.
خلال مهرجان "المرأة في السينما" الذي نظّمته مؤسسة البحر الأحمر السينمائية ضمن فعاليات كان، لامست لحظةٌ فنية مشرقة تكريم إلهام على السجادة الحمراء، جنباً إلى جنب مع مجموعة رائدة من نجمات الشاشة العربيات والعالميات كجاكلين فرنانديز وأمينة خليل وسارة طيبة وغايا جيجي ورونغانو نيوني.
هذا التكريم يشكّل تتويجاً لرحلة فنية اتسمت بالتغيير والتطوّر والجرأة، حيث تمكّنت إلهام من تقديم أداء يتجاوز الحدود المحلية وينتمي إلى المشهد العالمي، ما يعكس روح التجديد في زمن التحول الكبير الذي يشهده الفن السعودي بامتياز.
قد وصفت إلهام علي هذا التكريم بأنه "قمةٌ في القمة" تُضاف لمسيرتها الفنية، مؤكدة على أهمية تمثيل السعودية في المحافل العالمية والتزامها برفع راية الفن العربي عالياً. ولم تنس إلهام شكر داعميها، خاصة وكالة MBC Talent ومؤسسة البحر الأحمر السينمائية، وقدمت هذا الشكر كجزء من رؤيتها الفنية ونهجها الإبداعي.
حفل "المرأة في السينما" أصبح محطةً بارزة ضمن فعاليات مهرجان كان، حيث يجمع سنوياً نساءً رائدات من مختلف دول العالم ليكرّمن دورهن البارز في صناعة الفن والسينما. وقد لاقى الحفل اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام والمشاركين في صناعة السينما ومحبي الفن على حد سواء.
إلهام علي بدأت منزلقتها نحو عالم السينما العالمي، تُثبت مكانتها كوجه سينمائي يعبر عن تحولات الفن السعودي ويسعى جاهداً نحو الوصول للمنصات العالمية، لتظلّ بذلك مصدر إلهام للجيل الجديد من الفنانات والفنانين في المنطقة.
