أجرى الفنان المشهور محمود عبدالحليم اتصالاً هاتفياً بالممثلة الكبيرة ليلى عوض للاطمئنان على صحتها، في خطوة أعادت السرور إلى قلب النجمة الكبيرة وأسرتها.
جاءت هذه المبادرة بعد أزمة مؤلمة تعرضت لها عوض مع جهة رسمية، أعلنت عن وفاتها بشكل رسمي بسبب خطأ إداري مأساوي.
كشفت نور عوض، ابنة النجمة الكبيرة، عن التفاصيل الدقيقة للاتصال الهاتفي الذي أجراه محمود عبدالحليم مع والدتها، معبرةً عن شكرها العميق لهذه الخطوة. وفي تدوينة على صفحتها على فيسبوك، كتبت نور: "نشكر بشدة الفنان محمود عبدالحليم على اهتمامه الدائم بصحة والدتي، وكان هذا الاتصال بمثابة مصدر كبير للتفاؤل، حيث أكد لها أنها لا تزال محل اهتمامه ورعايته رغم انشغالاته الكبيرة".
وأضافت أن هذا اللقاء أعاد البهجة والأمل لوالدتها، مشيرةً إلى أن محمود عبدالحليم يتابع حالتها الصحية بانتظام، في مظهر من مظاهر الاحترام لنجوم الفن والتمثيل.
وقبل بضعة أيام، تفاجأت عائلة عوض بقرار مفاجئ من إدارة التقاعد، حيث علقت على نشرية تفيد باعتبار ممثلة الكبار ميرفت أمين متوفاة.
وفي رد فعل غاضب، أعرب فارس، ابن عوض، عن استيائه من هذا الخطأ المؤسف، قائلاً: "كثيراً ما تنتشر الشائعات عن وفاة والدتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن أن تصدر دائرة حكومية هذا القرار الرسمي بوفاتها، هذا شيء لا يمكن تحمله".
وأوضح أن الإدارة طالبت بتقديم دليل على حياة والدته، بحضورها شخصياً على الرغم من حالتها الصحية الضعيفة، أو بوجود مندوب يزور منزلها، وهو ما رفضته العائلة بقوة.
وتساءل فارس: إذا كان هذا يحدث مع فنانة من حجم ليلى عوض، فما بال المواطن العادي الذي لا يجد من يسانده ويحمي حقوقه؟.
تواجه ميرفت أمين، إحدى أعمدة السينما المصرية، تحديات في صحتها خلال الوقت الحالي، مما يجعلها عرضة لانتشار الشائعات بشكل متكرر حول وفاتها أو إصابتها بأمراض خطيرة، وهو ما نفته عائلتها عدة مرات.
وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، تحرص ميرفت عوض على قضاء وقت هادئ بعيداً عن الإثارة والضجيج، ولكنها لم تكن تعتقد أنها ستواجه أزمة "الاعلان الرسمي" التي أحدثت ضجة كبيرة في أسرتها.
وأكد فارس عوض أن عائلتها لن تتساهل في مواجهة هذا الاخطاء، مشدداً على ضرورة احترام سيرة ومسيرة والدتها الفنية والإنسانية، وأضاف: "والدتي تستحق العيش بسلام في هذه المرحلة، لا أن تجد نفسها تحت الشك والتحقيق في وفاتها". ودعا إلى تحسين الإجراءات الإدارية لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء، خصوصا فيما يتعلق بالشخصيات المشهورة والكبار في السن.