في خبر حزين تلقى المجتمع العالمي أمس الأحد، أُعلن أن الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الذي يبلغ من العمر 82 عامًا، قد تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، الذي انتشر إلى العظام. ووفقاً لتصنيفه بدرجة 9 على مقياس «غليسون»، يُصنف هذا النوع من السرطان على أنه من الفئة العالية الخطورة.
خلال فترة رئاسته، واجه بايدن تحديات عديدة حول صحته، وبعد أدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية في يونيو 2024، اضطر إلى انسحابه من الانتخابات وتأييد كامالا هاريس. وبعد الإعلان عن تشخيصه الطبي، تلقى بايدن دعمًا ودعوات للشفاء العاجل من زملائه السياسيين من جميع الأحزاب.
مع انتشار التقارير حول الإعلان المتأخر عن حالة بايدن الصحية، يزداد الجدل حول سياسة شفافية القادة السياسيين وحق الجمهور في معرفة حالتهم الصحية. وتظهر التحديات الصحية السابقة التي واجهها بايدن خلال حياته، كتحدٍ إضافي في مواجهة مرض السرطان الحالي الذي يتطلب جهود علاج شاملة.