أظهرت دراسة طبية حديثة أن الكافيين يلعب دورا هاما في تقليل الدهون في الجسم والحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وقد أشارت الدراسة التي نُشرت مؤخرا واستعملت بيانات من أكثر من 10 آلاف فرد، إلى أن الكافيين يرتبط بانخفاض في مؤشر كتلة الجسم وتقليل نسبة الدهون في الجسم، إضافة إلى تحسين حساسية الجسم للأنسولين وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بالسكري.
يُعزى تأثير الكافيين إلى قدرته على زيادة حرق السعرات الحرارية وتعزيز العمليات الحيوية في الجسم، الأمر الذي يُعتبره عاملا مهما في الحفاظ على الوزن وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة ومتلازمة الأيض.
على الرغم من النتائج الإيجابية، ينبغي على الأفراد أخذ بعين الاعتبار أن تناول الكافيين يجب أن يكون بشكل معتدل، مع مراعاة فروق تأثيره على الأفراد المختلفين. وقد دعت الدراسة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد الجرعات المُناسبة والفئات التي قد تستفيد أكثر من فوائد الكافيين.
تبرز هذه الدراسة أهمية الكافيين ليس فقط كمنبه ذهني، ولكن كجزء محتمل من استراتيجيات الوقاية من السمنة ومرض السكري، مما يفتح آفاقا جديدة للبحث في مجال الطب الوقائي.