نورة شرواني تنال الدكتوراه عن الكفايات المهنية في الصحافة السعودية

رصدت الباحثة فاطمة عبدالله الحربي، تأثير التكنولوجيا في تحسين أداء الصحفيات السعوديات، في أطروحتها التي قدمتها لنيل درجة الدكتوراه من كلية الإعلام وعلوم النشر في جامعة الملك سعود، وكان عنوان الرسالة "تأثير التكنولوجيا في تحسين أداء الصحافيات السعوديات ودورها في تعزيز الإبداع الصحفي: دراسة تحليلية في ضوء التطور التكنولوجي والممارسة الإعلامية". قامت الباحثة بدراسة تأثير التكنولوجيا على مجال الصحافة وكيف يمكن للصحافيات السعوديات الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير مهاراتهن الصحفية.
تمثلت منهجية الدراسة في استخدام طرق البحث الكمي والجودي، حيث قامت الباحثة بتوزيع استبانة إلكترونية على عينة من الصحفيات السعوديات لتقييم مدى تأثير التكنولوجيا على أدائهن. كما قامت بإجراء مقابلات مع خبراء في مجال الإعلام والتكنولوجيا لفهم الجوانب الفنية والمهنية لهذا الاتجاه.
كشفت الدراسة الحالية عن أن التكنولوجيا تلعب دوراً حاسماً في تعزيز كفاءة وإبداع الصحفيات في مجال الإعلام، حيث أن التقنيات الحديثة تسهم في تحسين جودة المحتوى الصحفي وزيادة وصوله إلى الجمهور بشكل أسرع وأوسع. كما أظهرت الدراسة أن التدريبات وورش العمل التي تركز على استخدام التقنيات الحديثة تلعب دوراً كبيراً في تعزيز مهارات الصحفيات وتطوير قدراتهن في تحليل وتوصيل الأخبار بشكل مبتكر.
وبناءً على نتائج الدراسة، توصت الباحثة بضرورة تطوير المناهج الأكاديمية في المجال الإعلامي لتضمن تدريس التقنيات الحديثة وتطبيقاتها الصحفية. كما أوصت بضرورة تنظيم دورات تدريبية متقدمة للصحفيات السعوديات لتعزيز تطورهن المهني ودعم مسيرتهن الإعلامية بشكل أفضل. وأكدت على أهمية إنشاء برامج داعمة للمرأة الصحفية في السعودية لضمان تفوقها وتقدمها في مجال الإعلام.
إن تطوير الصحافة السعودية يعتبر مسؤولية مشتركة تتطلب جهوداً مشتركة من الصحفيات والمؤسسات الإعلامية والجامعات لضمان تمكين المرأة الصحفية وتمكينها من تحقيق إبداعها والمساهمة في تطور الصحافة السعودية بشكل شامل.