تناول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حديثه عن عودته إلى البلاد موضوع رفع العقوبات عن سورية بناءً على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأشار ترمب إلى توجيه ولي العهد لكلمات صادقة ومؤثرة حول الحاجة الماسة لرفع الضغوط عن الشعب السوري. وقد أعلن ترمب رسمياً عن رفع العقوبات مما نتج عنه تأييد واسع على مستوى العالم وتجمعات احتفالية تعبر عن شكر الشعب السوري لهذا الإعلان التاريخي.
ومع إعلان رفع العقوبات عن سورية، استطاعت المملكة العربية السعودية أن ترسم دورها الريادي في دعم الدول العربية والمساهمة في تحقيق الاستقرار والتنمية. وهي تؤكد في كل مرة أنها ستبقى على قدر المسؤولية والواجب الديني والإنساني في دعم الشعوب التي تعاني من النزاعات والحروب، بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.