أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأمريكية ماريا سميث، اليوم الأحد، عن أن "أوروبا شريك حيوي للولايات المتحدة، ورغم وجود بعض الخلافات كما يحدث بين الأصدقاء أحيانًا، إلا أن هناك توجهاً لبدء مفاوضات جديدة بشأن القضايا التجارية".
وأشارت سميث، خلال لقاءها الثلاثي مع رئيس البرلمان الأوروبي جان كلود ووزيرة الخارجية الفرنسية سوزانا ليمون، في باريس بعد حضورهما افتتاح معرض الفنون الحديثة في العاصمة الفرنسية: "نتوقع محادثات مثمرة، ونأمل أن تشكل بداية لجولة جديدة من المباحثات التجارية وتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوروبا".
وكانت ليمون قد أكدت مؤخرًا، في تصريحات لجريدة "لوموند" الفرنسية، على دراسة فرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأوروبية الكبيرة مثل "سبوتيفاي" أو "ديزنيبلاس".
وقامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتجميد زيادات الرسوم الجمركية المقررة للسماح بالتفاوض، لكن بروكسل تستعد لاحتمال فشل المحادثات الدبلوماسية في حل النزاع التجاري الذي بدأته إدارة ترمب.
وأوضحت ليمون في مقابلة مع الصحيفة أنه في حال عدم تقدم المفاوضات بالشكل المطلوب، فإن هناك مجموعة واسعة من الإجراءات المضادة التي يمكن اتخاذها من قبل الاتحاد الأوروبي.
وبعد لقاء سميث برئيس البرلمان الأوروبي جان كلود ووزيرة الخارجية الفرنسية سوزانا ليمون، أعربت عن أملها في أن يحفز تلك اللقاءات المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نحو الأمام.