صدمة في تونس.. اتهام 31 شخصاً بينهم وزير سابق في قضية رحمة لحمر

تونس - تحقيقات جديدة في قضية مقتل الشابة رحمة لحمر
أثارت قضية مقتل الشابة التونسية رحمة لحمر مجدداً الجدل في البلاد، بعدما وجهت السلطات القضائية اتهامات لـ31 شخصاً، بينهم وزير سابق ورجل أعمال بارز، في قضية تتعلق بالقتل والاغتصاب. الجريمة التي وقعت قبل خمس سنوات في عين زغوان بضواحي تونس، شهدت انتفاضة شعبية واسعة في عام 2020.
في سبتمبر 2020، تم العثور على جثة رحمة لحمر تحمل آثار تعذيب وخنق، إلى جانب دلائل تشير إلى تعرضها للاعتداء الجنسي الوحشي قبل وفاتها، مما أدى إلى اندلاع غضب عارم في الشارع التونسي وتظاهرات تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام على الجناة.
على الرغم من اعتراف مشتبه به رئيسي في وقت سابق بارتكاب الجريمة، استمرت التحقيقات نظراً للغموض الذي تحيط بالحادثة. وفي تطور مثير، أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقة إيداع بالسجن بحق 31 متهماً، بينهم وزير السابق ورجل الأعمال البارز مهدي بن غربية.
تقول مصادر قضائية إن التحقيقات الجديدة كشفت عن أدلة جديدة وشهادات تشير إلى وجود شبكة معقدة من المتورطين تعمل على تعطيل سير التحقيقات والتستر على الجريمة. وفقاً لمنشورات على منصة «إكس»، تشير التحقيقات إلى تورط إحدى المقربات من الضحية التي فرت حالياً، بينما كشف والد الشابة عن محاولات اغلاق القضية مقابل مبالغ مالية تم رفضها بقوة.