فن السينما المصرية يحتفل اليوم بذكرى ميلاد الفنان الكبير كريم محمود عبدالعزيز، الذي يبلغ اليوم 85 عاماً. رغم غيابه الطويل عن الشاشة الفضية لمدة 15 عاماً، يعود إبداعه بقوة من خلال تجديد إعادة النظر في بعض من أفلامه الشهيرة، بلمسات معاصرة ورؤى إخراجية جديدة. وقد تعاون مع نجوم الجيل الجديد لإعادة صياغة هذه الأعمال الشهيرة، بهدف إحياء تراث السينما المصرية وتقديمه بشكل يلائم الجمهور الحالي.
أبرز هذه العروض هو تقديم الفنان محمد إمام لفيلم "شمس الزناتي" بإخراج عمرو سلامة، وبمشاركة لفريق نجوم شاب منهم أسماء جلال، وعمرو عبدالجليل، وغيرهم. ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع نجاحاً كبيراً بفضل الابتكارات التي تم إدخالها على قصة الفيلم الأصلي الذي عُرض للمرة الأولى في عام 1991.
كما تشير التوقعات إلى بدء تصوير فيلم "البحث عن فضيحة" بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، وذلك بتوقيع المخرج رامي إمام، لإعادة إحياء هذا العمل الذي حقق شهرة واسعة في عصره. ويسعى الفريق الإبداعي وراء هذا المشروع لدمج عناصر التراث مع أفكار معاصرة تتناسب مع توجهات الجماهير اليوم.
ومن المنتظر أيضاً تقديم تجربة جديدة لفيلم "عصابة حمادة وتوتو"، حيث يقوم المنتج ريمون رمسيس بدعم تحضيرات النسخة الجديدة من هذا الفيلم الشهير، مع استعدادات كبيرة لجذب الجماهير بالتحسينات المقترحة.
ويختتم الجديد بإعلان كريم محمود عبدالعزيز عن استعداده لإحياء روح كوميدية من خلال إعادة تقديم فيلم "لصوص لكن ظرفاء" الذي شكل جزءاً من تراث السينما المصرية، والذي يهدف من خلاله لجذب جمهور أوسع وأكبر.
