تم عقد أول مفاوضات مباشرة على المستوى الوزاري بين فيتنام والولايات المتحدة، في ظل الضغوط المتزايدة جراء تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة تصل إلى 46% على السلع الفيتنامية. هذا الوضع قد يلحق أضراراً بالنمو الاقتصادي في فيتنام.
أشار بيان صادر عن وزارة التجارة الفيتنامية إلى أهمية التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المستقرة، حيث جرت المفاوضات في جيجو بكوريا الجنوبية عقب اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) بشأن التجارة.
وجاءت هذه المحادثات بعد اتصال هاتفي بين وزير التجارة الفيتنامي والممثل التجاري الأمريكي، حيث بدأت المفاوضات رسمياً بعد اتفاق على النهج والمقترحات الحالية لفيتنام.
تعبر وزارة التجارة الأمريكية عن أملها في أن تؤدي المفاوضات الفنية المقبلة إلى نتائج إيجابية، ما يؤكد على التعاون المشترك بين البلدين في هذا السياق.
الولايات المتحدة قررت تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية على فيتنام إلى شهر يوليو المقبل، بانتظار نتائج المفاوضات القادمة. وفي حال تم تطبيق هذه الرسوم، يمكن أن تسفر عن تعثر في النمو الاقتصادي لفيتنام التي تعتمد بشكل كبير على تجارتها مع الولايات المتحدة والاستثمارات الأجنبية في صناعة السلع المصدرة.
يجدر بالذكر أن فيتنام كانت تمتلك رابع أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمته 123.5 مليار دولار خلال العام الماضي.
