فيما أعلنت القوات المسلحة عن تصعيد العمليات العسكرية في غزة، كشفت يديعوت أحرونوت عن جوانب من هذه العمليات التي بدأت اليوم بشكل رسمي. وتأتي هذه الخطوات ضمن حملة "عربات غدعون" التي تستهدف تحقيق أهداف عسكرية محددة بما في ذلك تحرير المختطفين وتأمين المناطق الحدودية من الهجمات الإرهابية.
تشير التقارير الرسمية إلى أن هذه العملية قد تمتد لعدة أشهر وتشمل إخلاء المناطق المدنية من السكان لضمان سلامتهم خلال العمليات العسكرية. ومن المتوقع أن تتضمن المراحل القادمة دخول القوات البرية لاحتلال مناطق جديدة في غزة، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للجماعات الإرهابية.
عملية "عربات غدعون" تعتبر من العمليات الاستباقية التي تستهدف القضاء على التهديدات الأمنية وتأمين الحدود الجنوبية بشكل فعال. وتسعى إسرائيل من خلال هذه العملية إلى تحقيق الاستقرار الأمني والحد من الأنشطة العدائية التي تستهدف المدنيين.
في هذا السياق، يجري الجيش استدعاء العديد من الجنود الاحتياط للمشاركة في هذه العملية، إيماناً منه بأهمية تعزيز القدرات العسكرية وحماية الوطن من التهديدات الخارجية.
ومن المهم التأكيد على أن هذه العملية تعكس الإيمان العميق بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها. وتعتبر "عربات غدعون" إحدى العمليات العسكرية الرئيسية لتحقيق الاستقرار وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
القوات المسلحة توجه دعوة للمجتهدين الذين يتطلعون للدفاع عن الوطن وحماية أمنه، للانضمام إلى صفوفها والمساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.