ليبيا على مفترق طرق.. مظاهرات حاشدة ومطالبات بحكومة مؤقتة خلال 48 ساعة

أكدت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عدم صحة الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول استقالة عدد من الوزراء من الحكومة المعترف بها دولياً والتي يقودها عبد الحميد الدبيبة. جاء ذلك بعد تصاعد الاشتباكات في العاصمة طرابلس وخروج مظاهرات تطالب بتغيير الحكومة.
وفي تصريحات للدبيبة، أكد على أهمية إنهاء الانقسام السياسي في البلاد من خلال التخلص من الهياكل التي ساهمت في تعطيل بناء الدولة. تقارير أشارت إلى استقالة عدد من الوزراء من بينهم وزير الاقتصاد والتجارة ووزير الحكم المحلي ووزير الإسكان.
وفي سياق آخر، نوهت الدبيبة بحق المواطنين في التظاهر بشكل سلمي وأكد على أهمية تحقيق الاستقرار من خلال إنهاء الفلتان الأمني ودعم قوات الأمن النظامية. في وقت تواصل فيه الجهود لضمان استمرارية المؤسسات وتجنب الفراغ التنفيذي.
وفي تطور جديد، خرج متظاهرون إلى الشوارع مطالبين برحيل حكومة الدبيبة، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس من قبل الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية. من جانبها، أعلنت السفارة الأمريكية الانضمام إلى جهود الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودعت إلى احترام القوانين وحقوق الإنسان.
تأتي هذه التطورات في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا وإعادة بناء الدولة على أسس قوية وشراكة مجتمعية تضمن تفعيل دور الشراكة الدولية لدعم عملية الانتقال الديمقراطي.