أعلنت الجهات القضائية المصرية اليوم عن إحالة محامٍ يُطلق عليه لقب "سفاح المعمورة" إلى محكمة الجنايات لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم قتل مروعة في محافظة الإسكندرية. وفقًا للتحقيقات التي قامت بها النيابة العامة، كشفت عن تفاصيل صادمة لهذه الجرائم البشعة التي أدت إلى هز الرأي العام.
يفيد تحقيق النيابة أن المتهم قام بخطف وقتل عدد من الأشخاص بطرق وحشية، حيث قتل أحدهم بسبب خلافات مالية وقتل زوجته بسبب مخاوفه من كشف جرائمه. لا تتوقف سلسلة الجرائم عند هذا الحد، حيث ارتكبت المزيد من عمليات الخطف والقتل بهدف السرقة.
تبيّن أن المتهم قام بإخفاء جثث ضحاياه في أماكن مختلفة، في محاولة يائسة لتجنب الكشف عن جرائمه. ومن المتوقع أن تشهد محكمة الجنايات محاكمته خلال الأسابيع القادمة، في ظل انتشار مشاعر الصدمة والغضب بين المواطنين والمحامين.
يعد حادث "سفاح المعمورة" واحدًا من القضايا الجنائية البارزة التي أثارت الجدل في مصر، مما يجعل الحاجة ماسة لتعزيز الرقابة على المهن الحرة وتعزيز آليات الكشف المبكر عن السلوكيات المشبوهة في المجتمع.
إن هذه الجرائم البشعة تسلط الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمع، وتؤكد على أهمية مواجهة الظواهر الإجرامية بكل حزم وفعالية لضمان سلامة المجتمع وسلامة أفراده.