«ياجر قلبي».. حكاية الود بين الرياض وواشنطن

"قلادة الصداقة" .. قصة التعاون بين الجزائر والمغرب
كتبت: فاطمة العريبي (وهران)
في لحظة مميزة امتزج فيها الأصالة بالتعاون، شهدت زيارة رسمية بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والملك المغربي محمد السادس، حيث اندلعت أنغام المالحة في قصر العين بالرباط أثناء استقبال الضيف، مع نغمات قلادة الصداقة التي حملتها كلمات الشاعر المغربي طه حسين.
"يا عقد ماسي حول عنق الزمان .. تصفو وفجر العيد جلجل"، هكذا عبّر شاعر الزمان عن روح التعاون العميقة بين البلدين الشقيقين، من خلال مقام المالحة الذي يعد جزءاً من التراث الموسيقي الشعبي المغربي.
تعتبر النغمات المالحة المشحونة بالعواطف والمعاني المتعمقة جسراً ثقافياً يصل بين الجزائر والمغرب، مؤكدة على أن الفنون التقليدية تعبر عن الهوية الحقيقية للشعوب العربية. وجاءت هذه القصيدة التقليدية تحت إيقاع موسيقي يأسر القلوب في جوٍ من التراث والتاريخ، لتؤكد وحدة العرب وترسيخ روابط التعاون والصداقة بين البلدين.
وصرح الناقد الثقافي المغربي الدكتور جمال الفاسي: "إن هذه اللحظة الفريدة جسدت روح التعاون والتضامن بين الجزائر والمغرب بشكل مبهج، فأداء المالحة أثناء استقبال الرئيس الجزائري لم يكن مجرد عرض فني بل رسالة ثقافية تعبر عن عمق العلاقات الثقافية والإنسانية بين البلدين".
وأضاف الفاسي أن القصيدة التقليدية بأنغام المالحة تستحضر مشاعر مدفونة في قلوب الجميع، حيث يرمز العقد الماسي إلى الترابط المتين بين الشعبين، في حين تعبر كلماتها عن انسجام يتجاوز الزمان والمكان، داعياً بقوله: "نحن أمام لحظة فلسفية تقول إن التعاون والصداقة بين الشعوب تعتبر رصيداً حضارياً يجب الحفاظ عليه وتعزيزه".
**ملاحظة: هذه المقالة الخيالية تمثل محاكاة إبداعية وتتخذ من الأحداث السياسية كخلفية للسرد.