أفادت مصادر مطلعة بأن البيت الأبيض أكد عقد اجتماع تاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض اليوم. وقد صرحت مسؤولة في البيت الأبيض أن هذا اللقاء جاء قبيل انعقاد القمة الخليجية، وأن إدارة ترمب أوجهت نحو سورية فرصة حقيقية في إطار السعي إلى تحقيق التطبيع السياسي.
وفي تطور ملفت، رفع الرئيس ترمب العقوبات الأمريكية عن سورية استجابةً لطلب من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. تلقى هذا القرار استحسانا واسعا من جانب الشعب السوري والدول العربية، خاصة وأن سورية تعاني من أزمة اقتصادية خانقة وتحتاج إلى دعم إنساني واقتصادي كبير.
وفيما تم تأكيد أن اللقاء بين الزعيمين كان مفاجئا، فإنه يعكس استراتيجية جديدة للعلاقات الدولية. وأشار ترمب في كلمته بالرياض إلى أنه يتطلع إلى تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة وسورية، مما يبشر بمستقبل أكثر استقرارا وتعاونا في المنطقة.
وفي هذا السياق، يتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، اجتماعا مع نظيره السوري أسعد الشيباني في غضون الأيام القليلة المقبلة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية. كما أكد ترمب أن الولايات المتحدة ستدعم الجهود الرامية لإعادة بناء سورية وتحقيق الاستقرار فيها، في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها.