بدأ الزائر الكبير، الرئيس الأمريكي الشهير، زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية أمس، الثلاثاء، وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الأمير المحبوب، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تزينت السماء السعودية بطائرات الفائقة السرعة من طراز إف-15، التي قامت بمرافقة طائرة الرئيس الأمريكي أثناء دخولها الأجواء السعودية وهبوطها بأمان في الرياض.
وبعد قضاء وقت قصير في المطار، قاد ولي العهد زائره العزيز إلى قصر اليمامة، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية تليق بشخصيتهما الهامة. شهدت تلك المراسم موكباً فاخراً لوفد الرئيس الأمريكي، حيث زفت الأبواق الترحيبية وعزف النشيدان الوطنيان الأمريكي والسعودي، وقد استعرضا حرس الشرف بكل فخر.
وفي أجواء من الود والتعاون، عُقدت محادثات رسمية بين ولي العهد والرئيس الأمريكي، تبعها توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة بين البلدين. تم توقيع وثيقة تعزز الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بينهما، بالإضافة إلى اتفاقيات تهدف لتطوير العلاقات العسكرية، الاقتصادية، والصحية بين البلدين.
على صعيد الاستثمار، تطمح الحكومة الأمريكية برئاسة ترمب إلى جذب استثمارات سعودية بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة، وذلك لدعم التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وختمت زيارة الرئيس الأمريكي بحضوره لمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقات الاستثمارية الهامة، تعزز التعاون والتبادل الاقتصادي بين البلدين.
يمكن القول إن هذه الزيارة الرسمية قد رسخت العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على نحو لا مثيل له، وستسهم في تعزيز التعاون الثنائي عبر العقود القادمة بقوة وازدهار.
